Thursday, January 17, 2019

"هيومن رايتس ووتش": مقتل خاشقجي أضر بسمعة محمد بن سلمان

اعتبرت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي لـ2019، أن السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان كانا عرضة للتدقيق بشأن حقوق الإنسان في السعودية لعام 2018 بعد مقتل جمال خاشقجي في اسطنبول.
وأضافت أن هذا التدقيق "سلط الضوء على الانتهاكات المستمرة، بما فيها غارات التحالف غير القانونية بقيادة السعودية في اليمن والتي قد ترقى لمستوى جرائم الحرب، وتصاعد القمع ضد المعارضين والنشطاء الحقوقيين في البلاد".
إقرأ المزيد
مصادر: القحطاني يحتفظ بنفوذه لدى ولي العهد السعودي رغم إقالته
وقال مايكل بيج نائب المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "أضر مقتل خاشقجي بسمعة ولي العهد محمد بن سلمان فضلا عن أنه كشف أيضا نمط تصرفات غير قانونية للقيادة السعودية".
ولفت بيج في انتقادات حادة للرياض إلى أن المملكة إذا كان لديها "أي أمل في إعادة تلميع صورتها الملطخة، فعلى سلطاتها الإفراج فورا عن جميع المحتجزين بسبب انتقاداتهم السلمية".
وأضاف: "على العالم انتهاز هذه الفرصة للمطالبة بالعدالة في ما يتعلق بالانتهاكات الحقوقية الخطيرة والممارسات الضارة في السعودية، والتي بلغت ذروتها العام الماضي"
أشار الرئيس السوري، بشار الأسد ، في لقاء مع وفد روسي، إلى محاولات لتقسيم كنيسة أنطاكية في سوريا ولبنان، بنفس الطريقة التي تم فيها تقسيم الكنيسة في أوكرانيا.
أعلن ذلك للصحفيين، اليوم، رئيس الوفد الروسي، دميتري سابلين، بعد اللقاء مع الرئيس السوري.
ونقل سابلين عن الأسد القول: "إن محاولات تقسيم المؤمنين، تعتبر من المشاكل الهامة ليس فقط بالنسبة لكم ، بل ولنا أيضا. نحن اليوم نرى محاولات لتقسيم الكنيسة على أرضنا أيضا – هناك محاولة لتقسيم بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في سوريا ولبنان، كما يجري الحديث عن محاولات منح الاستقلال لمطرانية لبنان. وهذه العملية قد تستمر".
وشدد الأسد، على ضرورة "منع هذا التقسيم على كل الساحة الدولية". وقال: "وإلا سيكون لدينا مئات الكنائس الأرثوذكسية مع فاتيكان واحد فقط.
وأضاف الأسد: "عندما نرى محاولات اصطناعية لتقسيم الناس، وتقسيم الكنيسة، كما يحدث في أوكرانيا، من المهم جدا أن نلتقي ونحصل على المعلومات مباشرة. الحرب جارية اليوم، ليس فقط على سوريا، بل على العالم بأسره".
وقال الأسد: "المسيحية تعني الحب والتعايش السلمي، لكننا نرى أن ذلك لا يحدث الآن، في ضوء محاولات تقسيم الناس والكنائس". ولاحظ، أن روسيا "تعايشت مع الغرب سلما لمدة 20 عاما، واليوم تجري مهاجمتها من جميع الأطراف ولن تتوقف العملية".
شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية تعزيز العلاقات بين دمشق وموسكو، لا سيما في ظل تصعيد بعض الدول الغربية للحملة المعادية لروسيا في الفترة الأخيرة.
وجاء تصريح الأسد خلال استقباله اليوم الخميس وفدا من حزب روسيا الموحدة برئاسة عضو مجلس الدوما دميتري سابلين.
وقال الرئيس السوري: "الضغوط والسياسات التي تنتهجها بعض الدول الغربية ضد روسيا مع كل انتصار يتحقق ضد الإرهابيين في سوريا، هو خير دليل على أن الحرب الإرهابية التي تم شنها على الشعب السوري لم تعد تقتصر على سوريا فقط، ومن هنا تأتي أهمية تمتين العلاقات السورية الروسية في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة".
وجاء استقبال الأسد للوفد الروسي بعد أن عقد الأخير لقاء مع رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ أمس الأربعاء.
وفي تصريح للصحفيين عقب ذلك اللقاء، أشار سابلين إلى أنه لمس بعد خمسة أعوام مضت على زيارته الأولى لسوريا مدى تحسن الأوضاع، وقال "أهم ما رأيناه هو انتصار الجيش العربي السوري على معظم المجموعات الإرهابية بدعم من حلفائه"، مضيفا: "إنني فخور بأن بلدي هو في الصفوف الأولى للدول التي تدعم سوريا في مكافحة الإرهاب الدولي"